ذكر سكان في مايدوغوري أن دوي انفجارات سمع في وقت مبكر من صباح السبت في هذه المدينة الواقعة في شمال شرق نيجيريا، قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وقال سكان لوكالة فرانس برس إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية حوالي الساعة السادسة (05:00 بتوقيت غرينتش) بدون أن يعرفوا سببها في المدينة التي شهدت هجمات عديدة لجماعة بوكو حرام المتطرفة.
وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات يوم السبت المنصرم 16 فبراير، بيد أن اللجنة الانتخابية المستقلة أرجأت موعد الانتخابات لمدة أسبوع قبيل ساعات قليلة من بدء عملية الاقتراع، بدعوى وجود أسباب لوجستية تعوق إجراء الاستحقاق الانتخابي في ذلك اليوم.
ورغم وجود 72 مرشحا يتنافسون للفوز في الانتخابات الرئاسية، إلا أن هناك مرشحين فقط لديهما الفرصة للفوز.
والمرشحان البارزان هما الرئيس النيجيري الحالي محمد بخاري الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، وهو ينتمي لحزب "مؤتمر كل التقدميين" الحاكم، و"عتيق أبو بكر"، مرشح "حزب الشعب الديمقراطي"، أبرز أحزاب المعارضة في نيجيريا.
وتعد قضايا الإرهاب وانعدام الأمن والاقتصاد المتعثر والفساد من أبرز القضايا السياسية في نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، لكن لا يبدو أن أيا من المرشحين سيكون قادرا على التصدي لكل هذه القضايا.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الانتخابية في نيجيريا حوالي 84 مليون ناخب، بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم في 175 ألف مركز اقتراع، بين الساعة الثامنة صباحا (السابعة صباحا بتوقيت جرينتش) وحتى الثانية بعد الظهر (1300 بتوقيت غرينتش).