أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الخميس، الإغلاق الكامل للحدود البرية لبلاده مع البرازيل، قبل يومين من الموعد الذي حدده زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا: "قررت أنه اعتبارا من الساعة 20:00 (00,00 بتوقيت غرينيتش) الخميس، ستبقى الحدود البرية مع البرازيل مغلقة كليا حتى إشعار آخر".
وكان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا واعترفت بشرعيته نحو 50 دولة، قد تعهد بإدخال مساعدات إنسانية من نقاط مختلفة السبت "بطريقة أو بأخرى" بالرغم من محاولات الجيش منعها، غير أن القادة العسكريين أكدوا ولاءهم لمادورو بعد أن دعاهم ترامب إلى التخلي عنه.
وأصبحت شحنات الغذاء والدواء للفنزويليين الذين يعانون وسط أزمة اقتصادية، نقطة تجاذب وصراع على السلطة بين الرئيس مادورو وزعيم المعارضة غوايدو.
وقال متحدث باسم الرئاسة البرازيلية إن بلاده تتعاون مع واشنطن لتأمين المساعدة لفنزويلا، لكنها ستترك للفنزويليين مسألة تسلمها عبر الحدود.
ويرفض مادورو السماح بإدخال المساعدات الأميركية، بالرغم من حاجة البلاد الماسة إليها، مبررا رفضه بأن هذه المساعدات هي "ستار لخطة أميركية لغزو بلاده".