توشك "عروس داعش" على فتح معركة قانونية في الولايات المتحدة، بعد أن أكد محام أميركي أنها مواطنة أميركية، مما يعني أحقيتها في العودة إلى بلادها.
ويصطدم تصريح محامي هدى مثنى، مع ما أدلى به الرئيس الأميركي، الذي أصدر أمرا بمنع عودتها إلى الولايات المتّحدة، في حين أكد محاميها أنها مواطنة أميركية ويحق لها العودة إلى بلادها.
وقال ترامب في تغريدة "أمرت وزير الخارجية مايك بومبيو، وهو موافق تماماً، بعدم السماح بعودة هدى مثنّى إلى البلاد" من سجنها في شمال شرق سوريا.
تصريحات ترامب أتت بعد بيان للخارجية الأميركية قالت فيه، إن الشابة المولودة في الولايات المتّحدة ليست مواطنة أميركية. غير أن محامي مثنّى أكّد بعيد تغريدة ترامب أنّ موكّلته مواطنة أميركية مولودة في نيوجرسي.
وكانت هدى مثنى البالغة من العمر 24 عاما، قد سافرت إلى سوريا قبل سنوات للانضمام لتنظيم داعش، وبعد هزيمة التنظيم أعلنت ندمها ورغبتها في العودة إلى الولايات المتحدة.
وكانت هدى طالبة جامعية عمرها 20 عاما عندما انضمت إلى داعش. وخدعت والديها بأن أخبرتهما بأنها ذاهبة في رحلة جامعية، لكنها اشترت تذكرة إلى تركيا من أموالها الدراسية.
وتزوجت هدى 3 من مسلحي داعش، وشهدت عمليات الذبح الذي كان يرتكبها للتنظيم ويصورها في فيديوهاته الدعائية، لكنها تقول الآن إنها "تشعر بأسف عميق وتريد العودة إلى الولايات المتحدة".