اتهمت الولايات المتحدة ضابطة سابقة بسلاح الجو الأميركي بمساعدة إيران، فيما وصفته واشنطن بأنها عملية تجسس إلكتروني تستهدف ضباطا بأجهزة الاستخبارات.
ووجهت الولايات المتحدة الاتهام إلى مونيكا ويت بالتجسس الإلكتروني على مسؤولين في الاستخبارات الأميركية، ووصفها مساعد المدعي العام، جون ديميرس "بالخيانة للبلاد".
وفي إطار التحرك الأمريكي، فرضت واشنطن عقوبات على شركتين مقرهما إيران، هما منظمة "نيو هورايزون" وشركة "نت بيغارد سماوات"، وعدد من الأفراد المرتبطين بهما.
وقالت وزارة الخزانة إن "نت بيغارد" استهدفت أفرادا سابقين وحاليين بالحكومة والجيش بحملة إلكترونية خبيثة، وإن "نيو هورايزون" نظمت مؤتمرات دولية تدعم جهودا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتجنيد حضور أجانب، وجمع معلومات منهم.