يخطط الجيش الأميركي للحصول على وتطوير أنظمة أسلحة لمواجهة تهديدات الصواريخ الجوية والبحرية الصينية والروسية في المحيط الهادئ.
يقول موقع بيزنس إنسايدر إن الجيش الأميركي أدرك هذه المشكلة بعد سنوات من انشغاله بصراعات أخرى، كان يعتمد فيها على التفوق الجوي لقوات متحالفة معه.
ومع ظهور منافسين (روسيا والصين) أكثر تطورا في ساحة المعركة، يحاول الجيش الأميركي "سريعا" تطوير أنظمة أسلحة قادرة على استهداف الطائرات الحربية والصواريخ البحرية للعدو.
كما يخطط الجيش لتوسيع نطاق أنظمة صواريخ ومدفعية مشاة البحرية العاملة في القواعد والسفن الموزعة في المحيط الهادئ.
ويوضح الموقع الأميركي أنه "عندما يتعلق الأمر بمحاربة قوات عسكرية متخصصة في التكنولوجيا، سيكون المجال الجوي ليس كافيا".
وأضاف بيزنس إنسايدر أنه "في فبراير، نشرت وحدة من الجيش، على موقع ويب الحكومة الأميركية FedBizOpps، طلبا الحصول على معلومات بشأن نظام رادار قادر على تتبع تهديدات الصواريخ كروز متوسطة المدى".
يدعم هذ الرادار وحدة الدفاع الجوي الأرضي، المشكلة حديثا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي منخفض الارتفاع التابع لقوات البحرية (المارينز).
وقال المسؤول في البحرية الأميركية مانى باتشيكو: "كجزء من برنامج وحدة الدفاع الجوي الأرضي ، حصلنا على بيان بالحاجة إلى تطوير قدرة متوسطة المدى على قذائفنا التي تتصدى لصواريخ الكروز".
ويريد الجيش نظاما قادرا على الدفاع عن مواقع "شبه ثابتة" من تهديدات جوية متنوعة تشمل صواريخ كروز.
وتشير بيزنس إنسايدر إلى أن "النظام المرتقب سيكون قادرا على مواجهة وابل من التهديدات الجوية القريبة".