وجهت النرويج، الاثنين، أصابع الاتهام إلى روسيا بالتشويش على إشارات تحديد المواقع الجغرافي "جي بي إس" في أقصى شمال البلاد.
وأعربت وحدة الاستخبارات الخارجية النروجية عن قلقها مجددا من التشويش، الذي تتعرض له إشارات تحديد الموقع الجغرافي، وألقت اللوم مجددا على روسيا في هذه الأعمال "غير المقبولة".
وقال جهاز الاستخبارات في تقريره اليومي لتقييم المخاطر الوطنية، إنه في حوادث متكررة منذ 2017، تعرضت تلك الإشارات للتشويش في مناطق نروجية قريبة من الحدود مع روسيا.
وتزامنت حوادث التشويش في أغلب الأحيان مع تدريبات عسكرية على الأراضي النرويجية مثل مناورات "ترايدنت جانكتشر" التي قام بها حلف شمال الأطلسي الخريف الماضي، ونشر مروحيات هجومية بريطانية في النرويج في منتصف يناير للتدريب وسط ظروف قطبية.
وصرح مورتن هاغا لوندي، رئيس وحدة الاستخبارات أثناء عرضه التقرير "هذا ليس التحدي الجديد الوحيد لعمليات التدريب التي تقوم بها النروج والتحالف".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لوندي إن "التشويش يشكل كذلك تهديداً لحركة الطيران المدني وعمليات الشرطة والصحة في أوقات السلم".
وأثارت النرويج هذه القضية مع السلطات الروسية في العديد من المناسبات، وتتعاون مع دول شمال أوروبا لجمع أكبر قدر من المعلومات، بحسب وزير الدفاع فرانك باكي-جنسين.