وجهت واشنطن انتقادا حادا لألمانيا، الخميس، إثر تسليمها متطرفا صدرت بحقه اتهامات في الولايات المتحدة، بسبب دوره في مقتل جنديين أميركيين.

وكان آدم يلماز التركي قد حكم عليه في عام 2010 في ألمانيا، بالسجن 11 عاما لعضويته في خلية إرهابية، كانت تخطط لشن هجمات في السارلاند، في جنوب البلاد.

ويتهم القضاء الأميركي أدم يلماز بلعب دور في هجوم بالقنابل عام 2008 في إقليم خوست بأفغانستان، أدى إلى قتل جنديين أميركيين وجرح 11 آخرين.

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن "مفاجأة" لداعش خلال أسبوع
بومبيو: الانسحاب من سوريا لن ينهي الحرب ضد داعش
ترامب يؤكد مجددا: لن نغض الطرف عن نظام التطرف في إيران
ذعر واستنفار في روسيا بعد 300 بلاغ عن وجود قنابل

 وقدمت الولايات المتحدة طلب تسليمه لكي يتسنى لها محاكمته، لكن محكمة ألمانية أمرت بنقله إلى تركيا إثر انتهاء مدة العقوبة.

وقال وزير العدل الأميركي بالوكالة، ماثيو ويتكر في بيان شديد اللهجة "نشعر بخيبة أمل كبيرة ازاء القرار الألماني".

وأضاف "لقد ساعدت الحكومة الألمانية عمدا يلماز في الإفلات من العدالة من طريق ترحيله بطائرة إلى تركيا"،  متهما برلين بـ"رفض تحمل مسؤولياتها"، و"انتهاك معاهدة تسليم المجرمين مع واشنطن"،  و"إضعاف حكم القانون".

إلا أن مصدرا دبلوماسيا ألمانيا قال رافضا الكشف عن هويته، إن "عملية التسليم قررتها محكمة مستقلة، كما أنها تستوفي معايير القانون".