وقعت حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى، الثلاثاء، بالأحرف الأولى اتفاقا للسلام والمصالحة مع 14 حركة مسلحة، خلال حفل أقيم في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد محادثات استغرقت أسبوعين.
جاء ذلك بحضور الرئيس السوداني، عمر البشير، ورئيس أفريقيا الوسطى، فاوستان تودايرا، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وبعد توقيع نص "اتفاق الخرطوم"، صافح ممثلو المجموعات المسلحة الأربعة عشر تواديرا والبشير، أمام سفراء ودبلوماسيين أجانب.
وأعلنت حكومة ورئاسة أفريقيا الوسطى أن توقيع الاتفاق رسميا سيتم في العاصمة بانغي "في الأيام المقبلة".
وبشأن بنود الاتفاقية، قال رئيس الوفد الحكومي، فيرمان نغريبادا "إن مضمون الاتفاق سينشر بعد توقيعه"، وفق ما ذكرت فرانس برس.
وجمعت "مفاوضات الخرطوم"، التي بدأت في 24 يناير الماضي، زعماء المجموعات المسلحة الرئيسية ووفدا حكوميا مهما.
يذكر أن الحرب الأهلية في أفريقيا الوسطى كانت قد اندلعت عام 1992، وأدت المواجهات بين الفصائل المسلحة إلى ارتفاع معدلات العنف والجريمة، وأوقعت الكثير من الضحايا.