يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولة تبرير دعمه لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الذي يواجه ضغطا ديبلوماسيا غربيا، في وقت سارعت دول عدة إلى الاعتراف بزعيم المعارضة، خوان غوايدو رئيسا للبلاد.

واتهم أردوغان، في خطاب متلفز الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي بالسعي إلى الإطاحة بمادورو على حساب "الديمقراطية".

وقال في إشارة إلى الاتحاد الأوروبي "من جهة تتحدثون عن انتخابات وديمقراطية وبعد ذلك تسعون للإطاحة بحكومة عبر العنف والتحايل".

ويأتي هذا التصريح، بعد ساعات قليلة على إعلان دول في أوروبا (بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والسويد والدنمرك والنمسا وألمانيا وهولندا) اعترافها بغوايدو، بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي حددتها للرئيس مادورو، الأسبوع الماضي، للدعوة لانتخابات جديدة.

وكان مادورو تساءل، في المقابلة التي أجريت معه في كاراكاس "لمَ يحق للاتحاد الأوروبي أن يقول لبلد أجرى انتخابات إن عليه إعادة الانتخابات الرئاسية لأن حلفاءه اليمينيين لم يفوزوا؟".

وفي رد على التحرك الأوروبي، يوم الاثنين، وصفت روسيا الخطوة بالتدخل الأجنبي، وقالت إنه ينبغي السماح لشعب فنزويلا بحل مشكلاته الداخلية.

ورجح باحثون أن يؤدي الموقف الأخير لأنقرة من أزمة فنزويلا، إلى اتساع الهوة بين الرئيس أردوغان وحلفائه التقليديين في الغرب.

أخبار ذات صلة

ترامب يحذر فنزويلا: "الخيار العسكري" على الطاولة
مادورو يرفض مهلة الثمانية أيام الأوروبية

وقام المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، باستخدام وسم "هاشتاغ" (نحن مادورو)، الذي راج بشكل واسع بين مستخدمي المنصات الاجتماعية في تركيا.