دعت مجموعة "ليما"، التي تضم دولا من أميركا اللاتينية وكندا، الاثنين، إلى تغيير سلمي للنظام في فنزويلا، من دون أي تدخل عسكري.
وأعلنت 11 دولة، من أصل 14 منضوية في المجموعة، في بيان مشترك عقب اجتماع في أوتاوا أنها "تجدد دعمها لعملية الانتقال السلمي بالوسائل السياسية والدبلوماسية من دون اللجوء إلى العنف".
كما دعت المجموعة الجيش الفنزويلي إلى دعم المعارض، خوان غوايدو، بصفته رئيسا انتقاليا و"عدم إعاقة دخول المساعدات الإنسانية الموجهة إلى الفنزويليين".
المهلة الأوروبية
ويأتي ذلك بعد أن سارعت عواصم أوروبية، إلى الاعتراف بزعيم المعارضة الفنزويلية، بمجرد انقضاء المهلة الممنوحة للرئيس الفنزويلي حتى يعلن عن إجراء انتخابات رئاسية، فيما يتوقع أن يزيد هذا الضغط الدبلوماسي الغربي من عزلة نيكولاس مادورو.
وجاء التحرك المنسق لتسع دول أوروبية هي بريطانيا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والسويد والدنمارك والنمسا وألمانيا وهولندا بعد انقضاء مهلة الأيام الثمانية التي حددتها للرئيس مادورو، الأسبوع الماضي للدعوة لانتخابات جديدة.
من جانبه، قال مادورو، في مقابلة تلفزيونية، إنه لن يرضخ في مواجهة ضغوط" من يطالبون برحيله ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض غوايدو.
وتساءل مادورو في المقابلة، التي أجريت معه في كاراكاس: "لم يحق للاتحاد الأوروبي أن يقول لبلد أجرى انتخابات إن عليه إعادة الانتخابات الرئاسية لأن حلفاءه اليمينيين لم يفوزوا؟".
وفي السياق، كتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على تويتر "من حق مواطني فنزويلا التعبير عن أنفسهم بحرية وديمقراطية. تعترف فرنسا بجوايدو’رئيسا مؤقتا’ لإجراء عملية انتخابية".
وقال وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تعترف بريطانيا مع حلفائها الأوروبيين حاليا بغوايدو رئيسا دستوريا مؤقتا لحين إجراء انتخابات ذات مصداقية".
وفي رد على التحرك الأوروبي، وصفت روسيا الخطوة بالتدخل الأجنبي وقالت إنه ينبغي السماح لشعب فنزويلا بحل مشكلاته الداخلية.