استعانت سلطات أستراليا، بوحدات من الجيش حتى تخفف من حدة الكارثة الناجمة عن الفيضانات، بعد غرق بيوت ومدارس ومطارات، شمال شرقي البلاد، مما اضطر مئات السكان إلى الفرار.
وأظهر مقطع فيديو جرت مشاركته على موقع "تويتر"، تمساحا وهو يتجول على طريق غمرتها المياه في منطقة نورث كوينسلاند.
ويشهد شمال أستراليا الاستوائي هطول أمطار غزيرة، خلال هذه الفترة من العام، لكن الأمطار هذه المرة تجاوزت المعدلات الطبيعية.
وانقطعت الكهرباء عن آلاف السكان في مدينة تاونسفيل في ولاية كوينزلاند، بينما أغلقت الطرقات بفعل الفيضانات.
وقال مدير مكتب أرصاد الولاية بروس غان للصحفيين، الأحد، إنه من المتوقع أن تهب أعاصير ورياح مدمرة، خلال الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تغمر المياه نحو 20 ألف منزل في حال تواصل هطول الأمطار، فيما دعت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند أنستازيا بالازوك السكان إلى توخي الحذر، وقالت أمس السبت إن هذه التطورات "تحصل كل مئة عام وليس كل عشرين عاما".
وقال آدم بلازاك من مكتب الأرصاد لوكالة فرانس برس إن هطول الأمطار الغزيرة قد يستمر حتى الخميس بينما قد تستغرق مياه الفيضانات بعض الوقت لتتراجع حتى ولو خفت الأمطار، بحسب وكالة "فرانس برس".