صعد رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، من تحديه للرئيس نيكولاس مادورو، بدعوته لخروج تظاهرتين حاشدتين، مطالبا في الوقت نفسه، الجيش الداعم لمادورو، بالسماح بدخول مساعدات إنسانية ستصل خلال الأيام المقبلة.
وخلال كلمة ألقاها أمام آلاف من أنصاره في العاصمة كراكاس، حث غوايدو أنصاره على "مواصلة تعبئتهم في الشارع"، داعيا إلى "تظاهرتين كبيرتين"، الأولى في يوم الشباب في فنزويلا في 12 فبراير، والثانية مرتبطة بوصول المساعدات الإنسانية، من دون أن يحدد موعدها.
وقال غوايدو: "لدينا 3 مراكز لجمع المساعدة الإنسانية، أحدها في كوكوتا بكولومبيا، واثنان آخران في البرازيل وفي جزيرة بالبحر الكاريبي"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
يذكر أن الجيش الفنزويلي أعلن ولاءه لمادورو، إلا أن انشقاقات جديدة بين صفوفه بدأت في الظهور خلال الأيام الماضية.
وكان جنرال رفيع المستوى في القوات الجوية الفنزويلية، قد أعلن السبت، أنه تخلى عن ولائه لمادورو، معترفا بغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وفي مقطع فيديو جرى تداوله على موقع تويتر، دعا الجنرال فرانسيسكو يانيز، العضو في القيادة العليا للقوات الجوية، بقية أفراد الجيش للانشقاق عن مادورو، وفق ما نقلت رويترز.
من جانبها، اتهمت القيادة العليا عبر حسابها على تويتر يانيز بـ"الخيانة"، وذلك بعد ظهور صورته على صفحة القيادة على الإنترنت مع تعريف له على أنه قائد التخطيط الاستراتيجي في القوات الجوية الفنزويلية.