قال زعيم المعارضة في فنزويلا، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، خوان غواديدو، الجمعة، إنه مستعد للدخول في مفاوضات مع الرئيس نيكولاس مادورو، ولكن بشرط.

واشترط غوايدو أن يتم بحث رحيل مادورو عن السلطة، من أجل إجراء أية مفاوضات.

وقال في رسالة موجهة إلى رئيسي كل من المكسيك، أندرس مانويل لوبيز أوبرادور، والأوروغواي، تاباري فاسكيز: "المفاوضات تعنينا في حال كان الهدف منها تحديد شروط إنهاء اغتصاب السلطة، مما سيتيح نقل السلطة (...) وإطلاق عملية انتقالية تؤدي إلى انتخابات حرة"، وفق "فرانس برس".

ويأتي هذا التحرك، بعدما أعلن المعارض البالغ من العمر 35 عاما، أنه سيعرض خطة "من أجل إخراج فنزويلا من أزمتها السياسية والاجتماعية".

في المقابل، أبدى مادورو استعداده لإجراء محادثات مع المعارضة، لكنه اتخذ إجراءات ضد زعيمها، مما أثار كثيرا من التساؤلات بشأن نواياه.

وكانت المكسيك وأوروغواي قد أعلنتا، الأربعاء، عقد مؤتمر للدول المحايدة إزاء الأزمة في فنزويلا في السابع من فبراير في مونتيفيديو.

ودعا غوايدو رئيسي المكسيك والأوروغواي "إلى الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، والمشاركة في إقامة حكومة انتقالية" تشرف على إجراء انتخابات.

أخبار ذات صلة

أميركا تكشف موقفها من التدخل العسكري في فنزويلا
كيف أصبحت فنزويلا "الغنية بالنفط" دولة فاشلة؟
الخارجية المغربية تعلن دعمها لـ"رئيس" فنزويلا المؤقت
غوايدو: أنا الرئيس الشرعي لفنزويلا

 وتعتبر المعارضة الفنزويلية أن الولاية الثانية لمادورو التي بدأت في العاشر من يناير الماضي غير شرعية، لأنها منبثقة من انتخابات قالت إنها "مزورة".

وتولى مادورو، البالغ من العمر 56 عاما، السلطة عام 2013، وسبق أن كان زعيما نقابيا ووزيرا للخارجية. وواجه موجات احتجاج عنيفة في السنوات القليلة الماضية في ظل الارتفاع الشديد للتضخم والنقص الحاد في السلع الأساسية مثل الغذاء والدواء.