انتقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، تحرك أوكرانيا لإنشاء كنيسة أرثوذكسية جديدة مستقلة عن موسكو، ووعد بالدفاع عن الحرية الدينية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، منحت بطريركية القسطنطينية الأرثوذكسية المسكونية الاستقلال لكنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية الجديدة، لتقطع رسميا علاقاتها المستمرة منذ قرون بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

أخبار ذات صلة

الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تنفصل عن نظيرتها الروسية

وقاد الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، الذي يخوض سباق إعادة انتخابه في مارس، التحرك الذي أجبر رجال الدين والمتدينين على الاختيار بين الانتماء للكنيسة القديمة المرتبطة بموسكو أو الأوكرانية الجديدة.

وقال بوتن إن الضغط من أجل إنشاء كنيسة جديدة كان سببه "معركة على السلطة" وأثار "العداوة وعدم التسامح".

وحذر الخميس من "أننا سنحتفظ بالحق في اتخاذ رد فعل وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية حقوق الإنسان، ومنها حرية الضمير" والدين.

وكان القادة الأرثوذكس في أوكرانيا قد وافقوا في وقت سابق على انقسام الكنيسة الموحدة الجديدة عن بطريركية موسكو، وانتخاب المطران أبيفانيوس زعيما لها.

وأدت خلافات بين الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريركية القسطنطينية، التي تعد مركز العالم الأرثوذكسي، في أكتوبر الماضي إلى قطع العلاقة بينهما.