وعرضت ساندرز ، خلال مقابلة مع شبكة الإذاعة المسيحية، أفكارها بشأن مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الهجرة والجدار الحدودي واللقاءات الصحفية للبيت الأبيض، وكيف انتهى دونالد ترامب، رجل العقارات إلى سدة الرئاسة.

وقالت ساندرز: "أعتقد أن الله يدعونا جميعا لملء أدوار مختلفة في أوقات مختلفة، وأعتقد أنه أراد أن يصبح دونالد ترامب رئيسا"..هذا هو السبب في وجوده هناك وأعتقد أنه قام بعمل هائل في دعم الكثير من الأشياء التي يهتم بها أهل الإيمان"، وفقا لصحيفة "يو إس آيه توداي" الأميركية.

وتمحورت مقابلة ساندرز مع المنظمة الإعلامية لمدة 20 دقيقة بشأن تقاطع الإيمان والسياسة، بما في ذلك كيف سيتأثر المسيحيون في سوريا عن طريق سحب القوات من البلاد، والإجهاض وما إذا كان هناك جدار على طول الحدود الجنوبية شيئا أخلاقيا، وهو الوعد الذي قطعه ترامب في حملته الرئاسية وتسبب في إغلاق الحكومة الأميركية.

وجادلت ساندرز بأن ترامب هو "الرئيس الأكثر تحفظا من أي رئيس في أي وقت مضى"، مشيرة إلى أنه أعاد تشكيل النظام القضائي بمجموعة كبيرة من القضاة المحافظين.

وذكرت أن سبب تمسك الإنجيليين بالرئيس هو وفائه بتنفيذ كل الأشياء، التي قال أنه سيفعلها.