اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي مع خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، على استمرار التواصل، وذلك تزامنا مع خطط لتنظيم احتجاجات خلال الأيام المقبلة في فنزويلا.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان، إن ترامب تحدث مع غوايدو "لتأكيد دعمه القوي لكفاح فنزويلا من أجل استعادة ديمقراطيتها".
واعترفت واشنطن بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان غوايدو رئيسا لفنزويلا، وشاركها في الخطوة عدد من حكومات الدول الغربية.
وغرقت فنزويلا في الفوضى والأزمات الاقتصادية تحت حكم الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، إذ تعاني نقصا في المواد الأسياسية كالغذاء والدواء، وسط مشكلات عميقة أثارت موجة هجرة جماعية، وتضخم من المتوقع أن يصل إلى 10 ملايين بالمئة هذا العام.
وفي مايو الماضي، وصفت واشنطن وكندا ومعظم دول أميركا اللاتينية والكثير من الدول الأوروبية، فوز مادورو بفترة رئاسة ثانية بأنه مزيف.
والسبت أعلن الاتحاد الأوروبي، أنه سيعترف بغوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا، في حال لم تجر انتخابات رئاسية عاجلة خلال 8 أيام.