أكد خوان غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا الأسبوع الماضي، لهيئة إذاعة وتلفزيون ألمانية أنه الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد.
وقال غوايدو الذي تدعمه الولايات المتحدة ومعظم دول نصف الكرة الغربي إن الانتخابات التي أتت بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو لفترة ثانية شابها تزوير، وإنه يتعين على مادورو الاستقالة للسماح بإجراء اقتراع جديد نزيه.
وأضاف لهيئة (إيه.آر.دي) للإذاعة والتلفزيون "أنا الرئيس الشرعي الوحيد لفنزويلا. لم تكن هناك انتخابات في 2018. فترة مادورو في السلطة انتهت لذلك وجوده في الحكم غير شرعي، وهو يحكم مثل ديكتاتور".
من جانب آخر، ذكر روبرت كلوفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن من المعتقد أن ما لا يقل عن 40 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في الآونة الأخيرة في فنزويلا، بينهم 26 قُتلوا برصاص قوات موالية للحكومة وخمسة في مداهمات للمنازل و11 خلال أعمال نهب.
وأضاف أن السلطات الفنزويلية اعتقلت أكثر من 850 شخصا بين 21 و26 يناير، منهم 77 طفلا لا يتجاوز سن بعضهم 12 عاما، وفقا لوكالة "رويترز".
وجرى اعتقال 696 شخصا في 23 يناير في أنحاء البلاد، في أكبر عدد من الأشخاص يتم احتجازهم في يوم واحد في فنزويلا منذ 20 عاما.