قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولتنبرغ إنه من المتوقع أن يزيد حلفاء الناتو من نفقات الدفاع بنحو 100 مليار دولار بحلول عام 2020.

وقال شاناهان في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع شتولتنبرغ في واشنطن مساء أمس الاثنين "زيادة تمويلاتنا مؤخرا أتاحت تحسين الردع والدفاع من خلال توسيع التدريبات وزيادتها بالإضافة إلى اجراء تحسينات في مجال البنية التحتية وتحديث قوة استجابة قوات حلف شمال الاطلسي وهيكل القيادة."

وأضاف أن مخصصات النفقات المتعلقة بالوضع في أفغانستان ارتفعت بنسبة 12 بالمئة منذ عام 2017 فيما تشير تقديرات إلى أنه منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه زاد حلفاء الناتو من إنفاقهم بمقدار 31 مليار دولار بنمو بلغ قدره 9 بالمئة ليكون الأكبر خلال 25 عاما.

وأضاف وزير الدفاع الأميركي: "أنا متشجع لأننا نسير قدما في مبادرة الاستعداد.. 30 كتيبة برية و30 سربا جويا و30 سفينة حربية جاهزة للقتال خلال 30 يوما أو أقل".

وأكد "الآن نعرف أن عملنا لا يزال في بدايته ونحن ندرك الحاجة إلى الانتقال من النظرية إلى التطبيق ومن ثم إلى النتائج" وفقا لوكالة كونا.

أخبار ذات صلة

"كروز نووي" يهدد أوروبا.. والخلاف يتصاعد بين الناتو وروسيا
الناتو وموسكو في اجتماع لتجنب "سباق التسلح"

ومن جهته أكد شتولتنبرغ: "أن الناتو يحقق بالفعل الكثير من التقدم في العديد من المجالات المختلفة ومنها الاستعداد العالي لقواتنا وتكثيف الحرب ضد الإرهاب وكذلك الاستثمار بصورة أكبر في تقاسم عبء الدفاع."

ولفت إلى أنه لأول مرة أصبح لدى الناتو قوات جاهزة للقتال في الجزء الشرقي من الحلف.

وأشار إلى أن السبب في وجود حلف الناتو في أفغانستان "يتمثل في خلق بيئة للحل السلمي تتيح التأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين الدوليين وتوجيه رسالة إلى طالبان بأنهم لن يفوزوا في ساحة المعركة ".

كما أشار إلى خطة الناتو لضخ مساهمات بقيمة 100 مليار دولار إضافية في موازنة الإنفاق الدفاعي.