قالت سلطات عسكرية إن مقاتلات أميركية وكندية سارعت إلى اعتراض ومرافقة قاذفتي قنابل روسيتين كانتا تسيران في المنطقة القطبية الشمالية بالقرب من ساحل أميركا الشمالية.
وذكرت قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية، المعروفة اختصارا باسم (نوراد)، أن مقاتلتين "إف-22" ومقاتلتين "سي إف-18" حددت مكان قاذفتي قنابل روسيتين من طراز "تو-160 بلاك جاك"، دخلتا إلى منطقة كان سلاح الجو الملكي الكندي يقوم بدورية بها صباح السبت.
ولم ترد تقارير عن اندلاع مواجهة بين المقاتلات الأميركية والكندية والقاذفتين الروسيتين.
وأضافت القيادة أنها استخدمت رادارا وأقمارا صناعية ومقاتلة لمراقبة السماء تحسبا لدخول أي طائرات للمجال الجوي الأميركي أو الكندي.
وقال الجنرال تيرينس أوشونيسي، قائد القيادة الشمالية بالجيش الأمريكي، في بيان "أولوية (نوراد) القصوى هي الدفاع عن كندا والولايات المتحدة. قدرتنا على حماية دولتينا تبدأ باكتشاف، وتتبع، وتحديد الطائرات التي تقترب من المجال الجوي الأمريكي والكندي بنجاح".