قتل 17 شخصا على الأقل وأصيب 42 آخرون في هجومين مزدوجين بالقنابل، على كنيسة جنوبي الفلبين، وفق ما ذكر مسؤول عسكري فلبيني، الأحد.  

ويأتي الهجوم بعد أيام من تصويت هذه المنطقة، التي تقطنها أغلبية مسلمة، بالموافقة في استفتاء بشأن الحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي.

وقال الكولونيل جيري بيسانا، المتحدث باسم قيادة الجيش في غربمينداناو، في وقت سابق، إن التفجير الأول أدى إلى مقتل مدنيين من مرتادي الكنيسة داخل كاتدرائية جولو في إقليم سولو.

وأشار إلى أن تفجير الثاني أدى إلى مقتل 7 جنود في ساحة انتظار السيارات التابعة للكنيسة.

أخبار ذات صلة

مسلمو الفلبين يوافقون على "الحكم الذاتي"
استفتاء تاريخي لـ"إنصاف" المسلمين في الفلبين

 وأضاف أن العبوة الناسفة الثانية تم تفجيرها أثناء استجابة الجنود للهجوم الأول داخل الكنيسة، كما أصيب 15 آخرون من أفراد قوات الأمن.

وأيد 85 في المئة من الناخبين خطة الحكومة لإقامة منطقة تتمتع بحكم ذاتي في مناطق مينداناو، في استفتاء جرى الاثنين الماضي.

ويمهد الاستفتاء الطريق أمام مرحلة انتقالية تستمر 3 سنوات بهدف انتخاب مجلس تشريعي يختار سلطة تنفيذية.