واصل رجال الإنقاذ في البرازيل بحثهم السبت عن نحو 300 شخص، فقدوا بعد انهيار سد لحجز المخلفات بمنجم للحديد، وسط تضاؤل الآمال في العثور على كثير من الناجين من الحادث.

وانهار سد المنجم الذي تملكه شركة "فالي"، الجمعة، في ثاني حادث من نوعه تشهده نفس الشركة خلال نحو 3 سنوات.

وقال رجال إطفاء يشاركون في جهود الإنقاذ في بلدة برومادينهو، إنه أمكن انتشال 40 جثة وإنقاذ ما يقرب من 200 شخص، فيما يظل مصير 300 شخص مجهولا إلى حدود الساعة.

وقال روميو زيما حاكم ولاية ميناس جيرايس، التي وقع بها الحادث، في تصريحات لصحف محلية: "فرص العثور على ناجين في هذه المرحلة ضئيلة جدا للأسف. من المرجح أن ننتشل جثثا فقط".

ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بقوة وفقا لما ذكره أفيمار ديميلو بارسيلوس رئيس بلدية برومادينهو، ولا يزال سبب الحادث غير معروف.

أخبار ذات صلة

انهيار سد في البرازيل.. و200 مفقود على الأقل

وقال فابيو شيفارتسمان الرئيس التنفيذي لشركة "فالي" للتعدين، إن سيلا من الأوحال اجتاح موقع الشركة بما فيه المطعم، حيث كان البعض يتناول الغداء.

وما زالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى إثر انهيار سد أكبر في نوفمبر عام 2015، مما أدى إلى مقتل 19 شخصا في أسوأ كارثة بيئية في البرازيل، ودفن انهيار السد قرية، وأدى إلى تدفق نفايات سامة إلى نهر رئيسي.

وكان ذلك السد مملوكا لمشروع مشترك بين شركتي "فالي" و"بي إتش بي".

ومن المقرر أن يزور الرئيس جايير بولسونارو الولاية، وأن تحلق طائرته فوق المنطقة التي شهدت الكارثة، بعد أن أوفد 3 وزراء إليها الجمعة.