قتل، السبت، اثنان من عناصر الأمن الإيراني في ميناء الخميني في إقليم الأحواز ذي الأغلبية العربية جنوبي إيران.
وقال مساعد قائد قوى الأمن الداخلي في "محافظة خوزستان" علي قاسم بور في تصريح لوكالة أنباء فارس إن "دورية للأمن الداخلي في ميناء الخميني تعرضت لإطلاق النار من سلاح كلاشينكوف من قبل مجهولين".
وأضاف قاسم بور إن "الجندي المكلف محمد رضا رفيعي نسب قتل في مكان الحادث وأصيب الملازم أول صفري بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى إلا أنه توفي كذلك جراء إصابته البالغة".
من جانب آخر، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات الإيرانية شنت حملة قمع مشينة في إقليم الأحواز خلال عام 2018، فسحقت الاحتجاجات، واعتقلت الآلاف في حملة واسعة النطاق طالت المعارضة، وذلك بعد عام من اندلاع موجة احتجاجات ضد الفقر والفساد والاستبداد في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب التقرير اعتُقل ما يزيد عن 7000 شخص من المحتجين، والطلاب، والصحفيين، والنشطاء البيئيين، والعمال، والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن بينهم محامون، وناشطات حقوق المرأة، ونشطاء حقوق الأقليات، ونقابيون، وقد اعتقل العديد منهم بصورة تعسفية. وحُكم على المئات بالسجن أو الجلد، وقُتل ما لا يقل عن 26 محتجاً.