وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن الكيانات الإيرانية الجديدة المستهدفة مرتبطة بفيلق القدس في الحرس الثوري وشركة ماهان للطيران.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على "لواء فاطميون" وشركة "فلايت ترافل" ومقرها أرمينيا، وشركة "قشم إير فارس للطيران"، ومقرها إيران، و"لواء زينبيون".

ويؤدي إدراج الخزانة الأميركية الأفراد والكيانات على لائحة العقوبات إلى عزلهم فعليا عن النظام المالي العالمي، وتجميد أي أصول لهم تحت الاختصاص القضائي الأميركي، وتحذير المؤسسات غير الأميركية من التعامل معهم.

والعام الماضي، انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية عليها.

وفرضت واشنطن في أغسطس ونوفمبر حزمتين شديدتين من العقوبات على إيران، استهدفتا قطاعات النفط والطيران والصناعة والنظام المصرفي.

وأبدى النظام الإيراني مكابرة إزاء العقوبات مع بداية فرضها، قائلا إنها "لم تؤثر عليه"، إلا أنه سرعان ما بدأ يعترف شيئا فشيئا بتداعيات هذه العقوبات، التي تحرمه من عائدات كثيرة يستخدمها في دعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة.