أعلنت منظمة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، الأربعاء، أن 13 شخصا قتلوا خلال يومين من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في فنزويلا.
وقال المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية المعارض للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن هؤلاء القتلى، الذين قضوا بغالبيتهم بسلاح ناري، سقطوا في العاصمة كاراكاس ومناطق أخرى من البلاد، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وأعلن رئيس البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة المعارضة، خوان غوايدو، الأربعاء نفسه "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا، وحظي على الفور باعتراف واشنطن ودول أخرى في القارة الأميركية، في حين أعلن مادورو قطع علاقات بلاده بالولايات المتحدة.
وخرج الآلاف في شوارع فنزويلا تأييدا لإعلان المعارضة بأن حكم الرئيس بات غير شرعيا، وسجلت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في كراكاس.
ودخلت فنزويلا في أزمة سياسية منذ مايو الماضي بعد إعادة انتخاب مادورو في عملية قاطعتها المعارضة، في حين رفضت منظمة الدول الأميركية الاعتراف بشرعية حكومته ودعت إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة "مع كل الضمانات الضرورية لعملية حرة وعادلة وشفافة وشرعية".
موقف جيش فنزويلا
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا.
وكتب الوزير على "تويتر" أن "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتيا بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".