سمح لزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان، السبت، بمقابلة شقيقه في سجنه في جزيرة قريبة من إسطنبول، وذلك بعدما بدأت نائبة عن حزب موال للأكراد إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف اعتقاله.

والتقى أوجلان شقيقه محمد للمرة الأولى منذ أكثر من عامين، وفق ما أعلنت بروين بولدان التي تشارك في ترؤس حزب الشعوب الديموقراطي.

وأوضحت بولدان أن زعيم حزب العمال الكردستاني "كان في صحة جيدة".

ويمضي أوجلان (55 عاما) عقوبة بالسجن مدى الحياة بعدما اعتقلته تركيا العام 1999.

وأكد ابن شقيق أوجلان، النائب عمر لفرانس برس، حصول اللقاء، لافتا إلى أن عمه لا يزال في زنزانة انفرادية في سجنه في جزيرة إيمرالي.

وقال "كعائلة، نطالب بأن تطبق على أوجلان القواعد نفسها التي تطبق على سائر السجناء (...) من حقه أن يلتقي عائلته كل أسبوع".

وكان أوجلان التقى شقيقه محمد للمرة الأولى في سبتمبر 2016.

وكانت ليلى غوفن النائبة عن حزب الشعوب الديموقراطي والمعتقلة منذ يناير 2018 بدأت إضرابا عن الطعام في سجنها في الثامن من نوفمبر رفضا لظروف اعتقال أوجلان.

وأكد الحزب يومها أن صحة الزعيم الكردي تدهورت إلى درجة "باتت حياته في خطر".

وأفاد الحزب أن أكثر من 150 سجينا سياسيا يلتزمون إضرابا عن الطعام في السجون التركية احتجاجا على إبقاء أوجلان "في السجن الانفرادي".

واعتقلت غوفن في يناير 2018 بعد انتقادها الهجوم التركي على مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا.

وكان حزب الشعوب الديموقراطي حمل الحكومة التركية مسؤولية "أي تداعيات سلبية لاحتجاج ليلى غوفن وسائر الناشطين الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام في السجن".