قال متحدث قضائي إن السلطات المجرية قررت طرد سوري كان قد حكم عليه بالسجن بتهمة الاشتراك في أعمال شغب وقعت على الحدود عام 2015.
وكان أحمد حامد الحاصل على إقامة في قبرص قد دخل المجر يوم 16سبتمبر من صربيا، عندما فتح مهاجرون بوابة حدودية عنوة وهم يرشقون قوات الأمن بالحجارة بينما كانت تطلق عليهم مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأدين حامد بعبور الحدود بالمخالفة للقانون والتواطؤ مع ما وصفته المحكمة "بعمل إرهابي" وعوقب بالسجن خمس سنوات في حكم أثار انتقادات أوروبية ومنظمة العفو الدولية.
وقال المتحدث باسم المحكمة لازلو سوروس لرويترز إن حامد سيفرج عنه يوم 19 بعد أن يقضي ثلثي مدة العقوبة، مضيفا أن المواطن السوري سيطرد من المجر.
والهجرة هي القضية السياسية الرئيسية لرئيس الوزراء فيكتور أوربان منذ 2015 عندما أصبح أول زعيم في القارة يتخذ موقفا متشددا من الهجرة.
وقد أقامت حكومة أوربان سياجا من الأسلاك الشائكة على طول الحدود الجنوبية لوقف دخول المهاحرين مع وصول عشرات الآلاف من اللاجئين الهاربين من الحرب والفقر.