أكدت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية أنها لن تتفاوض على أي اتفاق جديد للخروج من الاتحاد الأوروبي، محذرة نواب البرلمان، الأربعاء، من أن التفكير في أن بإمكان الحكومة التفاوض على اتفاق جديد للخروج، إذا رفضوا اتفاقا تفاوضت عليه ماي في تصويت الأسبوع المقبل، مجرد وهم.
ويكتنف الغموض مصير خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي، وتتراوح الخيارات من خروج غير منظم إلى إجراء استفتاء آخر، إذ من المتوقع أن يرفض النواب اتفاقا أبرمته ماي مع الاتحاد في نوفمبر سيجري التصويت عليه يوم 15 يناير.
وألغت ماي تصويتا كان مقررا الشهر الماضي، وأقرت بأن البرلمان كان سيرفضه. واستأنف النواب في وقت سابق الأربعاء، مناقشة الاتفاق قبيل التصويت الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش.
وقال ديفيد ليدينغتون وزير شؤون مجلس الوزراء "لا أعتقد أن الرأي العام البريطاني يتقبل أوهاما عن اتفاقات بديلة سحرية ستخرج بصورة ما من خزانة في بروكسل".
ونقلت رويترز عن ليدينغتون قوله "هذا الاتفاق المطروح على الطاولة شهد عملية أخذ ورد صعبة من الجانبين".
واستبعدت ماي مرارا تأجيل الخروج، لكنها حذرت كذلك النواب من أنهم إذا رفضوا الاتفاق ستخرج عملية الانسحاب عن مساره، أو ستضطر بريطانيا للخروج من التكتل دون اتفاق.