أثارت النائبة الأميركية من أصول فلسطينية، رشيدة طليب، صدمة، الخميس، بعد أن وصفت الرئيس دونالد ترامب بشتيمة من العيار الثقيل، وتوعدت ببدء إجراءات إقالته من منصبه، وذلك بعد أقل من يوم من بدء عمل مجلس النواب الأميركي الجديد ذي الأغلبية الديمقراطية.
وجرى تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر النائبة الديمقراطية، وهي تتحدث عن ترامب، في خطاب ألقته بعد أدائها اليمين، الخميس.
وقالت طليب، وهي ابنة مهاجرين فلسطينيين، أمام مؤيديها: "عندما ينظر إليك ابنك ويقول أمي، انظري لقد فزتِ، المتنمرون لا يفوزون!، فأجبته بالقول إنهم لا يكسبون، لأننا سنذهب إلى هناك وسنقيله (واصفة ترامب بلفظ بذيء)".
من جانبه، اعتبر ترامب أن مثل هذا الأمر غير ممكن، ورد في تغريدة: "كيف يمكن البدء بإقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ، لم يرتكب أي خطأ -لا تعامُل مع روسيا، الديموقراطيون هم من تعاملوا معها- وسجل أفضل أداء في أول عامين مقارنة بكل الرؤساء، وهو أكثر الرؤساء شعبية في تاريخ الحزب الجمهوري مع نسبة 93%؟".
ونقلت "فرانس برس" عن ترامب قوله: "هم فقط يريدون إقالتي لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في عام 2020، نجاح يفوق طاقتهم على الاحتمال!".
وتنتقد طليب، المحامية السابقة، ترامب منذ وقت طويل، وأوقفت قبل عامين لمقاطعتها خطابا له خلال حملته الانتخابية.
وفي الصباح الذي دخلت فيه الكونغرس، اعتبرت طليب في مقالة مشتركة نشرتها صحيفة "ديترويت فري برس"، أن ترامب يشكل "تهديدا مباشرا وجديا لبلدنا".
وتابعت: "بحوزتنا أدلة واضحة على أن الرئيس ارتكب مخالفات تستدعي الإقالة"، مضيفة أنه "في كل يوم يمر، يوقع ترامب مزيدا من الضرر على عدد هائل من الناس الذين يتعرضون للأذى بسبب أفعال الرئيس الخارجة عن القانون. لا يمكننا إزالة الأذى الذي يسببه لشعبنا".
وكتبت "الآن حان وقت بدء إجراءات الإقالة".