قالت شرطة منطقة مانشستر الكبرى إن رجلا يبلغ من العمر 25 عاما يشتبه به في طعن ثلاثة أشخاص في محطة قطارات فيكتوريا بمدينة مانشستر محتجز بموجب قانون الصحة النفسية وذلك رغم استمرار التحقيق الذي تجريه شرطة مكافحة الإرهاب.
وأضافت الشرطة في بيان "لا يزال تحقيق شرطة مكافحة الإرهاب مستمرا. لا يوجد ما يشير إلى ضلوع أشخاص آخرين في هذا الهجوم لكن التأكد من هذا يظل أولوية رئيسية للتحقيق".
قال روب بوتس مساعد رئيس شرطة مدينة مانشستر الكبرى في بيان "الأحداث التي وقعت ستسبب بلا شك قلقا للناس، لكنني أود أن أؤكد أن الواقعة انتهت، وأن رجلا قيد الاحتجاز ولا يوجد حاليا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أي تهديد أكبر في هذا الوقت".
وقالت الشرطة إنه جرى احتجاز الرجل "للاستجواب بشأن الاشتباه بالشروع في القتل".
وتخضع بريطانيا في الوقت الحالي لثاني أعلى مستوى للتهديد، وهو حاد، مما يعني أن احتمال وقوع هجوم مرجح بنسبة مرتفعة.
ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يواجهون مستويات غير مسبوقة من العمل في التصدي لأعضاء تنظيم داعش بالإضافة إلى المتطرفين اليمينيين بعد أن شهد العام الماضي أربع هجمات كبيرة.