تم تنصيب جاير بوليسونارو رئيسا للبرازيل خلال احتفال رسمي جرى في العاصمة برازيليا، بعد أكثر من شهرين على فوزه بالانتخابات على أساس برنامج يميني متطرف بمواجهة اليسار.

ويكشف برنامج بولسونارو عن توجه واضح للقطيعة مع عقود من حكم تراوح بين اليسار ويمين وسط، كما قدم نفسه على أنه الشخص القادر على استئصال العنف والفساد وإنعاش الاقتصاد.

وانتُخب اليميني المتطرّف جاير بولسونارو رئيسا للبرازيل بعد حصوله في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد على 55.7 بالمئة من الأصوات مقابل 43.3 بالمئة لمرشح اليسار فرناندو حدّاد.

وسيتولى بولسونارو مهامه الرئاسية مطلع العام المقبل في بلد مزّقته حملة انتخابية سادها من جهة غضب عميق إزاء المؤسسات التقليدية ومن جهة ثانية نفور واسع من تصريحات أدلى بها الكابتن السابق في الجيش.

ودعي 147 مليون ناخب بأصواتهم الأحد لحسم المعركة بين مرشح اليمين المتطرف الذي كان ظهر في استطلاعات الرأي الأوفر حظاً للفوز، ومرشح حزب العمال اليساري.

واعتبر الكثير من اليساريين و"المتحررين" في البرازيل تنصيب بولسونارو "يوما أسودا" في تاريخ البرازيل، خاصة مع تاريخه المعادي للمهاجرين وذوي البشرة السوداء والمثليين.