قتل عشرة من عناصر الشرطة في بوركينا فاسو، وجرح ثلاثة آخرون في كمين في شمال غرب البلاد، أمس الخميس، وفق ما أكدت وزارة الأمن في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وقالت الوزارة في بيان إن "الحصيلة هي 10 شرطيين لقوا حتفهم وثلاثة أصيبوا بجروح"، موضحة بأن موكبا للشرطة من منطقة تويني وتعزيزات من منطقة ديدوغو تعرضت لكمين.

وأكد وزير الأمن كليمان سوادوغو الحصيلة في تصريحات على التلفزيون الرسمي معلنا عن إرسال تعزيزات من الشرطة والجيش لتسيير دوريات في المنطقة.

وتعرض الجنود للهجوم فيما كانوا في طريقهم إلى قرية لوروني قرب الحدود مع مالي، بعد أن هاجم مسلحون مدرسة وأحرقوا كتبا مدرسية، بحسب ما أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر إن الجرحى نقلوا إلى مستشفى في ديدوغو.

وقال سوادوغو إن "موكبا من قوات الدفاع والأمن أرسل من توغان إلى مكان الكارثة ... تعرض لانفجار عبوة ناسفة دمرت العربة الأمامية دون أن يسفر ذلك لحسن الحظ عن سقوط قتلى" مضيفا بأن ثلاثة من العناصر الأربعة الذين كانوا في العربة أصيبوا بجروح.

وقال إنّ "هذه المنطقة استُهدفت مؤخرا في عدد من الهجمات. تم اتخاذ الإجراءات لتسيير دوريات لكننا نعمل على تعزيز الآلية الأمنية على جميع المحاور الحساسة في المنطقة".

وشهدت بوركينا فاسو هجمات دامية متزايدة في السنوات الثلاث الماضية. وبدأت الهجمات في شمال البلاد لكنها امتدت شرقا قرب الحدود مع توغو وبنين.