ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن محمود هاشمي شاهرودي، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، توفي في العاصمة طهران، الاثنين، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان شاهرودي (70 عاما) حليفا مقربا من المرشد الإيراني، علي خامنئي، واعتبره محللون خليفة محتملا له.

وقال تقرير إن الشهرودي كان مريضا منذ فترة طويلة وأدخل إلى مستشفى في شمال طهران، حيث كان يعاني من سرطان بالجهاز الهضمي.

وقطع شاهرودي رحلته العلاجية إلى ألمانيا في يناير بعدما أحاله ناشطون إلى الادعاء الألماني بسبب سجله في إصدار أحكام بالإعدام اعتبرها الناشطون ترقى إلى حد جريمة ضد الإنسانية.

وكان شاهرودي رئيسا للسلطة القضائية لمدة 10سنوات انتهت في 2009، وعينه خامنئي العام الماضي رئيسا لمجمع تشخيص مصلحة النظام الذي يختص بالفصل في النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.

وتترك وفاة شاهرودي تداعيات بشأن ملف خلافة خامنئي، الذي عانى صحته من تدهور في الآونة الأخيرة، بعدما خضع لعملية لاستئصال سرطان البروستاتا في عام 2014.

ومن بين صلاحيات مجمع تشخيص مصلحة النظام اختيار المرشد الجديد في حال وفاة المرشد الحالي أو عجزه عن القيام بمهامه.