احتل محتجو "السترات الصفراء" أكشاك دفع رسوم العبور على الطرق السريعة وأحرقوا بعضها، مما تسبب في فوضى بقطاع النقل الفرنسي في أنحاء البلاد قبل أيام من عطلات عيد الميلاد.

وقالت شركة (فنسي أوتوروت)، وهي أكبر مشغل للطرق في فرنسا، إن مظاهرات اندلعت عند نحو 40 موقعا في شبكتها وإن عددا من نقاط التقاطع على الطرق السريعة تعرض لأضرار بالغة وخصوصا في مدن سياحية مثل أفينيون وأورانج وبربينيان وأجدي.

وألقت السلطات يوم الثلاثاء القبض على نحو 20 شخصا بعد إشعال الحرائق بينما لا يزال أربعة قيد الاحتجاز بعد حرائق اندلعت.

وأضافت في بيان "على قائدي المركبات اتباع أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق بسبب وجود الكثير من المشاة".

ولاقى عدد من الأشخاص حتفهم في حوادث طرق بسبب غلق المحتجين طرقا على مدى الأسابيع الماضية، معظمها عند تقاطعات أغلقتها مجموعات من المتظاهرين.

وبدأت حركة السترات الصفراء كاحتجاج على زيادة الضرائب على الوقود لكنها تصاعدت إلى مظاهرات أوسع ضد السياسات الاقتصادية الليبرالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

أخبار ذات صلة

"تنازلات ماكرون" تضع فرنسا في خطر

 

أخبار ذات صلة

أتراك يردون على "وعيد" أردوغان بـ"مظاهرات التحدي"