أدانت محكمة في شارلوتسفيل الجمعة، أميركياً من النازيين الجدد بتهمة قتل متظاهرة مناهضة للفاشية في صيف 2017 بينما كانت تحتج على تظاهرة لليمين المتطرف في المدينة الواقعة في شرق الولايات المتحدة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وفي 17 أغسطس 2017 دهس جيمس فيلدز (21 عاماً) بسيارته حشدا من المتظاهرين المناوئين للنازيين الجدد مما تسبّب بمقتل هيذر هيير (32 عاماً) وإصابة متظاهرين آخرين بجروح.
وفي حين قال فيلدز في مستهل محاكمته إنّه دهس الجمع بدافع من الخوف، قالت النيابة العامة إنه أقدم على فعلته عمداً عن سابق إصرار وترصّد.
وبعدما تمت إدانته الجمعة ستصدر المحكمة في وقت لاحق قرارها بشأن العقوبة التي ستنزلها به والتي قد تصل إلى السجن المؤبد.
وإثر عملية الدهس هذه سلّطت الأضواء على جيل جديد من اليمين المتطرّف ظهر خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، الذي يتّهمه كثيرون بأنّه يؤجّج في خطابه السياسي مشاعر الكراهية ويبثّ الفرقة.
ووجه ترامب بعيد الحادثة بانتقادات لاذعة، ولا سيما بعدما تكلم عن "أناس جيّدين من الجهتين"، في إشارة إلى النازيين الجدد ومناوئيهم.