أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، التأكيد على أن بلاده لم تتدخل في الانتخابات الأميركية التي أجريت عام 2016 ووصل على أثرها دونالد ترامب إلى عرش البيت الأبيض، وذلك خلال لقاء جمع بوتن بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
وقال متحدث باسم الكرملين، إن بوتن وبنس أجريا محادثات في سنغافورة الأسبوع الماضي بشأن القضايا الرئيسية التي يمكن أن تناقش خلال الاجتماع المقبل بين بوتن والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يُعقد الاجتماع خلال قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في أواخر نوفمبر الجاري.
ونقلت وكالة "إنترفاكس"، عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن بنس "أثار قضية التدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية"، لكن بوتن أبلغه أن "الدولة الروسية لم يكن لها صلة، ولا يمكن أن يكون لها أي صلة بالتدخل في أي عملية انتخابية".
تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات في الولايات المتحدة كانت قد قالت في تقرير لها إن الحكومة الروسية قد تدخلت وأثرت بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وذكر تقييم أجراه مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في يناير 2017 أن القيادة الروسية كانت تفضل المرشح الرئاسي دونالد ترامب على نظيرته هيلاري كلينتون، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد أمر شخصياً "بحملة تأثير" لإلحاق الضرر بفرص كلينتون الانتخابية و"إضعاف" الرأي العام في العملية الديمقراطية الأميركية.