شهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، تجربة سلاح تكتيكي جديد في أول "تفتيش ميداني" معلن يجريه بعد مفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة بشأن نزع الأسلحة النووية والتي شهدت مؤخرا بعض التعثر.

وأظهرت الصورة الوحيدة التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، كيم وهو يقف على شاطئ يحيط به مسؤولون ارتدوا ملابس عسكرية لكن لم تظهر بها أي أسلحة.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التجربة نجحت، وإن السلاح قادر على حماية كوريا الشمالية مثل "حائط من الصلب".

واعتبر، نائب رئيس المعهد الآسيوي للدراسات السياسية في سول تشوي كانج، إن الإعلان يحمل في طياته على الأرجح طمأنة للجيش الكوري الشمالي، ولا يهدف لمحاولة نسف المحادثات الدبلوماسية.

وأضاف "تحاول كوريا الشمالية أن تظهر لجنودها أنهم يملكون تقنية عالية، ويحتفظون بقدرات عسكرية على مستوى معين، بينما تسعى للقضاء على أي امتعاض أو مخاوف داخل جيشها".

وقال كيم إن نظام الأسلحة الذي اختبر، حظي باهتمام خاص من والده كيم جونج إيل خلال حياته وإنه قاد تطويره بنفسه.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ما زالت "واثقة" من أنّ الالتزامات المتعلقة بنزع الأسلحة النووية التي قطعها الزعيم الكوري الشمالي خلال قمته مع الرئيس دونالد ترامب سوف يتم الإيفاء بها.

وذكر المتحدث في بيان، أنه خلال قمة سنغافورة في يونيو الماضي، قطع ترامب وكيم "عددا من الالتزامات بشأن نزع السلاح النووي بشكل نهائي ويمكن التحقق منه بالكامل، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لكوريا الشمالية".

وأضاف المتحدث "ما زلنا واثقين من أن الوعود التي قطعها الرئيس ترامب والقائد كيم سيتم الإيفاء بها".