أرسلت أستراليا سفينة حربية تحمل صواريخ موجهة إلى بحر الصين الشرقي، لتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية، وفق ما ذكره ضابط أسترالي، الجمعة.

وقال رئيس العمليات المشتركة في قوات الدفاع الأسترالية، إير مارشال ميل هوبفيلد، إن السفينة الحربية ذات الطاقم المكون من 230 فردا ستدعمها طائرتا استطلاع أستراليتان من طراز إيه بي-3سي أوريون تتمركزان في اليابان.

وصرح هوبفيلد للصحفيين: "على الرغم من تراجع حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية تواصل بيونغيانغ برامجها الخاصة بالأسلحة النووية والأسلحة الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.

وأضاف: "الانتشار الدوري ... لطائرات الدوريات البحرية والسفن الموجودة في المنطقة، يضيف وزنا لضغط أستراليا الاقتصادي والدبلوماسي المستمر على كوريا الشمالية، ويعزز قدرة جهود الإنفاذ المتعددة الجنسيات الجارية".

ولم يشر هوبفيلد ما إذا كان دور الفرقاطة في ملبورن اعتراض سفن الشحن المشتبه بها، حيث بيّن: "لم أناقش هذه الجوانب بعمق، هذه مسألة عملياتية بشكل كبير".

وأشار إلى أن "طائرة تحلق لا يمكنها إيقاف أي شيء من الحدوث".

والسفينة الحربية التي مقرها سيدني موجودة الآن في كوريا الجنوبية، وتشارك ضمن استعراض للأسطول، حسب هوبفيلد.

وكان ترامب قد حث حلفاء الولايات المتحدة على الحفاظ على العقوبات على كوريا الشمالية حتى تنزع السلاح النووي، في إطار ما تقول الإدارة إنها حملة من ممارسة "أقصى ضغوط" على حكومة الزعيم كيم جونغ أون.