ذكر موقع فوت دوت أورج الإلكتروني، أن قرار نجمة البوب الأميركية تيلور سويفت خوض غمار السياسات الانتخابية للمرة الأولى، أدى إلى زيادة في تسجيل الناخبين عبر الإنترنت وخاصة بين الشبان.
وذكر الموقع غير الهادف للربح، والذي يساعد الناخبين في التسجيل عبر الإنترنت، أن أكثر من 250 ألف ناخب جديد قاموا بالتسجيل منذ بث سويفت رسالة على موقع إنستغرام الأحد تساند فيها مرشحين ديمقراطيين في ولايتها تنيسي، وتحث الناخبين على التسجيل.
وبالمقارنة بهذا العدد، فقد سجل الموقع 57 ألف ناخب جديد إجمالا في أغسطس الماضي و190 ألفا في سبتمبر.
وتتراوح أعمار أكثر من 60 بالمئة من المسجلين منذ الأحد بين 18 و29 عاما، وهي زيادة رجح الموقع أن منشور سويفت هو الدافع لها.
وقال رافين بروكس المسؤول في الموقع "هذا الأمر مدهش تماما ويفوق التوقعات".
وأقر الموقع بأنه لا يمكن قياس التأثير المباشر لخطوة سويفت، لكن بروكس قال، إن الزيادة في الناخبين الشبان تتماشى مع القاعدة الجماهيرية لسويفت التي يغلب عليها الشباب.
وتلقي شعبية سويفت الكبيرة، إذ لها ألبوم وجولة حققا أفضل العائدات إضافة إلى 112 مليون متابع على إنستغرام، الضوء على الطريقة التي يمكن من خلالها أن يستغل المشاهير وجودهم على الإنترنت.
وفازت سويفت أمس الثلاثاء بأربع جوائز في حفل جوائز الموسيقى الأميركية في لوس أنجليس، بينها جائزة فنان العام، وحثت المعجبين من جديد على الإدلاء بأصواتهم، لكن دون الإشارة إلى الحزب الذي تؤيده.
وكانت سويفت قالت لمتابعيها إنها لا تستطيع دعم المرشحة الجمهورية مارشا بلاكبيرن بسبب سجلها المتعلق بقضايا المرأة وحقوق المثليين.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين سويفت بأنها ناخبة جاهلة.
وقال للصحفيين "فلنقل فحسب أن حبي لموسيقى تيلور أصبح أقل الآن بنسبة 25 في المئة تقريبا".