قتل 11 شخصا على الأقل، وأصيب آخرون، بسبب زلزال ضرب هايتي مساء السبت، بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
ونقلت صحيفة "لو نوفيليست" عن وزير الدولة للاتصالات إيدي جاكسون ألكسيس، قوله إن الحكومة أبلغت عن 7 قتلى في إقليم نور ويست، و4 قتلى آخرين في غروس مورن في إقليم أرتيبونيه.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع الساعة الثامنة وإحدى عشرة دقيقة مساء السبت (الواحدة بتوقيت غرينتش) وكان مركزه على بعد 219 كيلومترا شمال غربي مدينة بورت دي بيه على الساحل الشمالي لهايتي.
وكان عمق الزلزال 11.7 كيلومترا تحت الأرض، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وشعر بعض سكان العاصمة بورت أو برنس بالزلزال، وكذلك في جمهورية الدومينيكان المجاورة وشرقي كوبا.
من جانبها، أصدرت وكالة الحماية المدنية في البلاد بيانا قالت فيه إن عدة أشخاص أصيبوا، كما دمرت بعض المنازل في مدن بورت دي بيه وغروس مورن، وكانسولم وجزيرة ترتل.
وأشار رئيس هايتي، جوفانيل مويس، عبر حسابه على موقع تويتر، إلى أنه ينسق مع رئيس الوزراء جان هنري سينت لتقديم الدعم للضحايا، داعيا السكان على التزام الهدوء، بعدما نزح العشرات عن منازلهم في العاصمة.
يذكر أن هايتي، الدولة الفقيرة التي يعيش كثير من سكانها في ظروف قاسية، تتعرض للزلازل بشكل متكرر. وكان زلزال بلغت قوته 7.1 درجات على مقياس ريختر، وقع عام 2010، قد ألحق أضرارا كبيرة بالعاصمة وقتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص.