ويشيع احتساء الخمور محلية الصنع، رخيصة الثمن، بين الفقراء والعمالة المغتربة في ماليزيا، التي تفرض ضرائب عالية على المشروبات الكحولية.

وقال وزير الصحة ذو الكفل أحمد، إنه تم الإبلاغ عن 57 حالة تسمم بالميثانول في العاصمة كوالا لمبور وولاية سيلانغور القريبة.

وأضاف في مؤتمر صحفي في العاصمة الإدارية بوتراجايا: "من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات، إذ يحضر المزيد من المرضى للعلاج".

والميثانول مركب كحولي يستخدم في صناعة الخمور المغشوشة، وهو غير مضر إذا استخدم بكميات قليلة، لكنه مميت إذا استخدم بتركيزات كبيرة.

وقال ذو الكفل إن بين المتضررين 5 ماليزيين، والبقية أجانب من بنغلادش وإندونيسيا وميانمار ونيبال.

وأضاف أن السلطات فحصت عدة أنواع من المشروبات الكحولية وعثرت على عينات تحتوي على ميثانول بنسب عالية عن المسموح.

وألقت الشرطة القبض على 7 أشخاص في مداهمات في 12 موقعا، صادرت فيها نحو 3 آلاف من زجاجات ومعلبات الويسكي والجعة في محاولة للوصول للمشروبات الملوثة وكبح انتشارها.

وتحقق الشرطة في الواقعة على أنها جريمة قتل عمد تحمل عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات أو الغرامة أو كليهما.

وفي إندونيسيا المجاورة، لقي أكثر من 50 شخصا حتفهم في أبريل الماضي بعد شرب خمور محلية الصنع ملوثة بمكونات منها مواد طاردة للبعوض.