جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على "غوغل"، متهما محرك البحث بأنه ظل لسنوات يروج لخطاب حالة الاتحاد في عهد سلفه باراك أوباما على صفحته الرئيسية، لكنه توقف عن ذلك بعد توليه الحكم العام الماضي.
ونشر ترامب مقطعا مصورا يدلل على صحة زعمه، على حسابه بموقع "تويتر"، وذلك بعد ساعات من قوله في البيت الأبيض إنه يعتقد "أن غوغل وفيسبوك وتويتر تعامل المحافظين والجمهوريين معاملة جائرة للغاية".
وجدد ترامب هجومه على الشركات والمنصات تكنولوجية، قائلا إنها جميعا "تحاول إسكات" الناس، وإن أنشطتها ربما تكون غير قانونية، لكن دون أن يقدم دليلا.
وتابع: "إنها مشكلة خطيرة جدا، لأنهم يحاولون إسكات قطاع كبير جدا من هذا البلد. وهؤلاء الناس لا يريدون إسكاتهم. هذا غير ملائم. وليس عدلا. وربما لا يكون قانونيا لكننا سنرى. لا نريد سوى العدل".
رد غوغل
وفي المقابل قال ممثل لغوغل إن الشركة "روجت للبث الحي لخطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس ترامب على صفحة غوغل الرئيسية" في 30 يناير.
وأضاف ممثل الشركة أن "غوغل" لم تروج لأول خطاب ألقاه الرئيس أمام الكونغرس "لأنه ليس خطاب حالة الاتحاد".
وكان الرئيس الجمهوري اتهم محرك البحث غوغل، الثلاثاء، بالترويج للتقارير الإخبارية السلبية عنه، وبحجب تغطية "وسائل الإعلام المنصفة"، وتعهد بالتعامل مع الموقف، دون أن يقدم أدلة أو يذكر تفاصيل عن الخطوات التي قد يتخذها.