واستعاد الجيش الوطني ممثلا باللواء الثاني حزم وبإسناد كتيبة من اللواء الثالث حزم، من السيطرة على عدد من المرتفعات الجبلية، منها جبل العصيدة والتباب الحمر وجبل النهدين، إضافة إلى السيطرة على مفرق السحي وقطع امدادات ميليشيات الحوثي الإيرانية في الجنوب الشرقي للراهدة.

وتمثل هذه الانتصارات أهمية استراتيجية في معركة استكمال تضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية الحوثية، في المناطق المتاخمة لمدينة الراهدة خاصة وأنها تأتي متزامنة مع تقدم في جبهة القبيطة بالجنوب الغربي للراهدة.

وشن الجيش الوطني هجمة مباغتة على مواقع مليشيات الحوثي فجر الثلاثاء، واستعاد السيطرة على منطقة نجد قفيل الاستراتيجية وكذلك الركب، وقام بتطهير مناطق أخرى تمهيدا للسيطرة على جبل الجالس، وتحرير ما تبقى من المناطق القريبة من مدخل الراهدة الغربي.

وباشرت الفرق الهندسية للجيش الوطني التعامل مع حقول الألغام التي زرعتها الميليشيات منها، الشبكات المصنعة محليا والعبوات الناسفة المموهة، والألغام الفردية المحرمة دوليا في الطرقات والأودية وفي القرى السكنية، حيث راح ضحيتها عدد من المواطنيين وماشيتهم.