اتهمت مضيفة طيران تعمل في شركة "يونايتد إيرلاينز" الشركة بالتقاعس عن حمايتها، بعد أن نشر طيار صورا إباحية لها على الإنترنت، بحسب وثائق قضائية رفعت أمام محكمة اتحادية في سان أنطونيو بولاية تكساس الأميركية.
وقالت الدعوى التي رفعتها لجنة تكافؤ فرص العمل، إن الشركة تخاذلت عن ردع سلوك الطيار، وتقويمه حتى بعد تقديم المضيفة للعديد من الشكاوى.
وردت الشركة في بيان قائلة إنها فحصت المزاعم التي وردت في الشكوى، وإنها تختلف مع وصف لجنة تكافؤ فرص العمل للأمر.
وأضاف البيان أن "يونايتد لا تتساهل مع التحرش الجنسي في أماكن العمل، وستدافع بقوة عن نفسها في تلك القضية".
وذكرت الدعوى القضائية، أن المضيفة والطيار كانا على علاقة أنهتها هي بعد أن رفض التوقف عن نشر منشورات مسيئة شملت اسمها ووظيفتها ومعلومات عن عملها.
وأضافت أن الطيار وجه أحد المنشورات للركاب وقال فيه "ابحثوا عنها عندما تسافرون" لأنها "سبب جديد "للسفر في سماوات ودية " في إشارة للشعار الإعلاني للشركة.
وقالت الدعوى إن المنشورات التي نشرها الطيار على عدة مواقع على الإنترنت شاهدها زملاء المضيفة مما أثر بشدة على أجواء العمل حولها.
وتسعى اللجنة للحصول على تعويضات للمضيفة، وطلبت من المحكمة توجيه أمر لشركة يونايتد بالقضاء على التحرش الجنسي ومنعه في مكان العمل.
ووفقا للدعوى، فقد تقاعد الطيار محل القضية في عام 2016.