أفرج، الأربعاء، عن قس أميركي سجن في تركيا لأكثر من عام ونصف بتهمة الإرهاب والتجسس، وسيتم وضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله في الوقت الذي تستمر فيه محاكمته.
وأوضحت وكالة أنباء الأناضول أن القس أندرو كريغ برونسون، وهو قس إنجيلي يبلغ من العمر 50 عاما من ولاية كارولاينا الشمالية، سوف يستمر قيد الحبس الاحتياطي بمنزله بسبب "مشكلات صحية" .
وكانت هذه القضية تسببت في توتر العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، العضوتان في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وعلى موقع "تويتر"، رحب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنباء إطلاق سراح برونسون من السجن، داعيا السلطات التركية إلى إسقاط التهم عنه، وكتب: "لم نر أي دليل قابل للمصداقية".
وقالت محكمة في محافظة إزمير غربي تركيا إن برونسون سيراقب إلكترونيا وسيمنع من مغادرة منزله. كما سيمنع من مغادرة تركيا، حيث عاش لمدة 23 عاما وخدم كقس في كنيسة القيامة بإزمير.
وغرد ترامب مدافعا عن برونسون الأسبوع الماضي، قائلا إن احتجازه "عار بكل معنى الكلمة"، وأضاف أنه "لم يرتكب أي خطأ، وأسرته في حاجة إليه".
وكان برونسون اعتقل في ديسمبر 2016. ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما بتهمة "ارتكاب جرائم نيابة عن جماعات إرهابية"، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المحظورين وشبكة رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة، والذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو 2016.