قال مسؤولون، الأربعاء، إن ربان العبارة الإندونيسية الغارقة استطاع الإبحار بها حتى وصل إلى شعاب مرجانية مما سمح بإجلاء أكثر من 100 راكب، لكن 31 آخرين غرقوا، بينما كانت العبارة تكافح الأمواج المتلاطمة.

وغرقت العبارة، الثلاثاء، قرب جزيرة سولاويسي في أحدث كارثة من نوعها في إندونيسيا، إذ يأتي الحادث بعد أسبوعين من غرق عبارة مكتظة بالركاب في بحيرة توبا، التي تعد إحدى أعمق البحيرات البركانية في العالم، مما أدى لمقتل أكثر من 200 شخص.

وذكرت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ أن العبارة كانت تقل 164 راكبا إلى جانب أفراد الطاقم، وقال مسؤول بوزارة النقل إن 3 ركاب مفقودون لكن تم إنقاذ 130 راكبا.

وكانت العبارة تحمل أيضا 48 سيارة عندما أبحرت في ظروف جوية سيئة.

وقال المدير العام للنقل البحري، أنجوس إتش. بورنومو، في بيان: "صدم الربان شعابا مرجانية حتى لا تغرق العبارة ولتسهيل إجلاء الركاب".

وأظهرت صور على التلفزيون، الثلاثاء، عشرات الركاب يتشبثون بالسفينة أو يسبحون في المياه مرتدين سترات النجاة.

وتعاني إندونيسيا، المؤلفة من أكثر من 17 ألف جزيرة، من حوادث متكررة لغرق السفن بسبب تجاهل قواعد السلامة والحمولة الزائدة عن الحد.