أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إلغاء توجهيات صدرت في عهد سلفه باراك أوباما، تشجع المدارس على الأخذ في الاعتبار عرق وإثنية الراغبين في الانتساب إليها لتعزيز التنوع داخلها.

وتؤيد الإدارة اتباع المدارس إجراءات قبول تتغاضى عن العرق، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول تحسين فرص الأقليات، والنساء، أو ما يعرف باسم التمييز الإيجابي.

وطالما أيدت المحكمة العليا، وإن بأغلبية ضئيلة، التمييز الإيجابي الذي يعتبر العرق عاملا لضمان دمج الأقليات في المؤسسات التعليمية النخبوية.

وقال المدعي العام جيف سيشنز، في بيان: "عند إصدار القوانين، على الهيئات الفدرالية الالتزام بالمبادئ الدستورية وتطبيق قواعد وضعها الكونغرس والرئيس".

وأضاف: "لكن في عهد إدارات سابقة كثيراً ما حاولت الهيئات فرض قوانين جديدة على الشعب الأميركي دون إعلان رسمي أو فترة للتعليق، وإنما ببساطة عن طريق رسالة أو نشر توجيهات على موقع إلكتروني. هذا خطأ ولا ينتمي إلى الحكم الجيد".

وكانت إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، الجمهوري أيضا، قد أصدرت توجيهات مماثلة بالتعامل بحيادية مع العرق.