أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي، مسؤوليتها عن هجوم تعرضت له القوات الفرنسية في بلدة غاو شمالي البلاد، الأحد.

وقال موقع "سايت" الأميركي المتابع لمواقع الجماعات المتطرفة على الإنترنت، الاثنين، نقلا عن صحفي عادة ما يتلقى بشكل مباشر أنباء إعلان المسؤولية، إن "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" هي المسؤولة عن الهجوم.

وذكرت الجماعة أن الهجوم الذي قتل فيه 4 مدنيين وأصيب 4 من أفراد القوات الفرنسية "كان رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون" قبيل زيارته لموريتانيا، الاثنين.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أبو بكر ديالو، قال لـ"رويترز": "أستطيع تأكيد أنه كان هجوما بسيارة ملغومة صدمت دورية عسكرية مشتركة" لجنود من مالي وفرنسا.