صادق البرلمان المقدوني، الأربعاء، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد مع اليونان حول اسم جديد للبلاد هو "جمهورية مقدونيا الشمالية"، وذلك في مرحلة أولى من عملية يسودها الغموض قبل التنفيذ النهائي.
والاتفاق الذي ينهي خلافا بين البلدين الأوروبيين عمره 27 عاما، سيتم إخضاعه لاستفتاء لم يتم تحديد موعده ويتوقع أن تدعو فيه المعارضة اليمينية القومية إلى التصويت بـ "لا".
وينبغي بعدها أن يصادق البرلمان على مراجعة دستورية بغالبية الثلثين، علما بأن حكومة الاشتراكي الديموقراطي زوران زاييف لا تملك هذه الأكثرية حتى الآن.
وقال زاييف "لدينا اتفاق يحدد بوضوح هويتنا ولغتنا المقدونية إلى الأبد"، في معرض تشجيع النواب على الموافقة عليه. وحظي الاتفاق بتأييد 69 صوتا من أصل 120.
ولم يحضر نواب اليمين القومي جلسة التصويت. وكانت آلية المصادقة بدأت الثلاثاء بعدما ناقشت اللجنة البرلمانية للشؤون الأوروبية النص قبل أن يحال الأربعاء، مجددا على النواب للتصويت النهائي.