قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، إن حزمه حيال كوريا الشمالية قد ساهم في تحريك الوضع، قبل اجتماع تاريخي مزمع عقده بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتطرق ترامب إلى الملف النووي الكوري الشمالي خلال تجمع لأنصاره في مدينة واشنطن بولاية ميشيغان شمالي الولايات المتحدة.
وذكر الرئيس الأميركي بالانتقادات، التي وجهها إليه منتقدوه الأميركيون، عندما كان التوتر مع كيم جونغ أون قد بلغ ذروته وتبادل الرجلان الإهانات الشخصية والتهديدات بالحرب في شكل شبه يومي.
وقال ترامب: "هل تتذكّرون ما قالوه؟ سوف يُغرقنا في حرب نووية"، مضيفا: "كلا، القوة ستحفظنا من حرب نووية، ولن تُغرقنا فيها!".
وأشار إلى أنه متفائل بحذر حيال القمة، التي يُفترض أن تجمعه مع كيم، بعد الاجتماع الذي جمع الأخير بالرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن الجمعة.
وتابع ترامب خلال التجمع: "أعتقد أننا سنعقد اجتماعا في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، سيكون اجتماعا مهما جدا"، لكن "سنرى كيف ستسير الأمور".
قمة الكوريتين
من جانب آخر، أفاد مكتب الرئيس الكوري الجنوبي بأن الرئيس الأميركي أبلغ مون أن تأكيد زعيمي الكوريتين من جديد استهدافهما نزع السلاح النووي بشكل كامل خلال اجتماعهما، الجمعة، تعد أنباء طيبة للعالم.
واتفق مون وترامب خلال اتصال هاتفي جرى في ساعة متأخرة من مساء السبت على ضرورة عقد قمة مبكرة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي، والتي قال ترامب إنها ستعقد خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وقال مكتب مون إن الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الأميركي تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن موقعين أو ثلاثة محتملين للقمة بين كيم وترامب.
وجرت قمة تاريخية، الجمعة، بين كيم ومون تعهد الزعيمان خلالها بالعمل على إزالة الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وإرساء سلام دائم فيها.
وأعلن ترامب أن التحضيرات "تسير في شكل جيد جدا" استعدادا للقمة التي سيعقدها مع الزعيم الكوري الشمالي.