قال خبراء إن الغواصة النووية الجديدة لروسيا يمكن أن تكون قادرة على التسبب في أمواج تسونامي بارتفاع 91 مترا، والقضاء على عدد من المدن الساحلية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، كشف بنفسه، خلال إلقائه خطاب الأمة السنوي في موسكو الشهر الماضي، النقاب عن الغواصة الجديدة، المعروفة كذلك بلقب "سلاح يوم القيامة".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن خبراء قولهم إن وزن الغواصة يصل إلى 50 ميغا طن، وتعمل بنظام "ستاتوس-6"، كما أنها قادرة على حمل رأس حربي يبلغ وزنه 100 ميغا طن.
وتشير التقارير إلى أن الغواصة تغوص مسافة 6200 ميل مع سرعة قصوى تبلغ 56 عقدة. وفي خطابه في مارس، قال بوتين إن السلاح الجديد سرعته عالية جدا وباستطاعته ضرب قواعد العدو البحرية (حاملات الطائرات) وسواحله. وتابع "عمقها وسرعتها العالية سيجعلانها محصنة وذات مناعة قوية ضد العدو .. إنها رائعة!"
وقال ريكس ريتشاردسون، الباحث في علم الفيزياء والأسلحة النووية، لـ"بيزنس إنسايدر"، أمس الثلاثاء، إن الغواصة قادرة على تدمير المدن الساحلية.
وتابع "هذه القنبلة النووية تحت الماء قد تكون قادرة على إحداث أضرار مدمرة لمدن مثل لوس أنجلوس أو سان دييغو"، مضيفا أن "الغواصة باستطاعتها كذلك تشكيل تسونامي يعادل ذلك الذي وقع في اليابان عام 2011 وقتل 16 ألف شخصا."
وكان بوتن كشف، شهر مارس، مجموعة من الأسلحة النووية الاستراتيجية الجديدة، في وقت كانت إدارته ووسائل إعلام روسية تطلق التحذيرات باتجاه القارة الأوروبية والولايات المتحدة.
وأعلن أن بلاده اختبرت أسلحة نووية استراتيجية جديدة لا يمكن اعتراضها، زاعما أن ذلك يعد تقدما تكنولوجيا يزيد من قدرات روسيا العسكرية ويعزز وضع الكرملين عالميا، ما من شأنه أن يثير أيضا مخاوف الغرب إزاء احتمال تجدد سباق التسلح.